مايضُاف جديداً على موقع العلامة / ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله -
قال الشاطبي الإمامـ - رحمه الله - ( كل من ابتدع في دين الله فهو ذليل حقير بسبب بدعته ، و إن ظهر لبادئ الأمر في عزّه و جبروته ، فهم في أنفسهم أذلاء ، ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين ، و فيما بعد ذلك ؟! حتى تلبسوا بالسلاطين و لاذوا بأهل الأرض ، و من لم يقدر على ذلك استخفى ببدعته ، و هرب بها عن مخالطة الجمهور ) , [ الاعتصام ، للشاطبي : 1/126 ].
الثلاثاء، 8 يناير 2013
«متى يكون الرَّجل حزبيًّا؟» لفضيلة العَلَّامَة / زيد بن مُحمَّد بن هاديّ المدخليّ ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ
«متى يكون الرَّجل حزبيًّا؟»
سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العَلَّامَة / زيد بن مُحمَّد بن هاديّ المدخليّ ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ: ـ
سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العَلَّامَة / زيد بن مُحمَّد بن هاديّ المدخليّ ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ: ـ
فضيلة الشَّيخ! متى يكون الرَّجل حزبيًّا؟
فأجابَ فضيلته بقوله: هذا السُّؤال يحتاج إلى بسط في الجواب، ولا يوجد عندي فراغ لذلك، ولكن سأدلك على بعض العلامات الَّتِي يُعرف بِها الحزبيّ سواء كان رأسًا أو تابعًا إمعةً فيما يلي:
1) بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بِها المخالف لمنهج السَّلف أهل الحديث والأثر، كجماعة الإخوان وفصائلها، وجماعة التبيلغ والمتعاطفين معها، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وبباطل.
2) مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السَّالفة الذِّكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل، سواء كانوا جماعة أو كان فردًا تابعًا أو متبوعًا.
3) نقده لأهل السُّنَّة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيّين المعاصرين أصحاب التَّنظيمات السِّرية والتَّكتلات الخفيّة.
4) وقوعه في أعراض الدُّعاة إلى التَّمسُّك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمور المسلمين السَّائرين على نهج السَّلف.
5) وقوعه في أعراض ولاة الأمر، ومحبَّة من يشهرون بِهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم.
6) هجومه على العلماء الَّذين لَمْ يثوروا على الحكَّام حال وقوعهم في الخطأ؛ فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرَّزايا الَّتِي لا يطلقها على العلماء الرَّبانيين إلاَّ مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.
7) حبه للأناشيد والتَّمثيليات، ودفاعه الحار عنها وعن أهلها، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين، فهي متعة قادتِهم وجنودهم من الشَّباب المساكين المغرورين؛ والشَّابات الضَّعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين.اهـ.
فأجابَ فضيلته بقوله: هذا السُّؤال يحتاج إلى بسط في الجواب، ولا يوجد عندي فراغ لذلك، ولكن سأدلك على بعض العلامات الَّتِي يُعرف بِها الحزبيّ سواء كان رأسًا أو تابعًا إمعةً فيما يلي:
1) بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بِها المخالف لمنهج السَّلف أهل الحديث والأثر، كجماعة الإخوان وفصائلها، وجماعة التبيلغ والمتعاطفين معها، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وبباطل.
2) مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السَّالفة الذِّكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل، سواء كانوا جماعة أو كان فردًا تابعًا أو متبوعًا.
3) نقده لأهل السُّنَّة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيّين المعاصرين أصحاب التَّنظيمات السِّرية والتَّكتلات الخفيّة.
4) وقوعه في أعراض الدُّعاة إلى التَّمسُّك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمور المسلمين السَّائرين على نهج السَّلف.
5) وقوعه في أعراض ولاة الأمر، ومحبَّة من يشهرون بِهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم.
6) هجومه على العلماء الَّذين لَمْ يثوروا على الحكَّام حال وقوعهم في الخطأ؛ فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرَّزايا الَّتِي لا يطلقها على العلماء الرَّبانيين إلاَّ مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.
7) حبه للأناشيد والتَّمثيليات، ودفاعه الحار عنها وعن أهلها، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين، فهي متعة قادتِهم وجنودهم من الشَّباب المساكين المغرورين؛ والشَّابات الضَّعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين.اهـ.
([«اَلْعِقْدُ الْمُنَضَّدُ» / بَابُ: "اَلْعَقِيدَةُ وَالسُّلُوكُ" (اَلْفَتْوَىٰ رَقَمْ: 26)])
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بارك الله فيك ونفع بك
ردحذفوفيك بارك الله
حذفأخى الحبيب وجزاكـ الله خيراً
أخوكـ : أبوأويس بن جمال